لن يتكون فريق العمل الناجح دون وجود هيكل قيادة واضح، من خلال استخدام أكثر أساليب القيادة فاعلية.

يحتاج تكوين فريق عمل ناجح إلى عناصر يجب توفُّرها في أعضاء الفريق وتوفيرها لهم إن أمكن، وأهمها:

كيف تساهم إدارة الموارد البشرية في تكوين فريق عمل ناجح؟

هذه الوظيفة مهمة لتحقيق أهداف المؤسسة.تُساهم في بناء فرق عمل متماسكة وفعالة. هذه الفرق قادرة على التعاون والإنجاز.

تلجأ الشركات لبناء فرق العمل كوسيلة لبناء الثقة بين زملاء العمل، لأن أنشطة العمل الجماعي التي يشتركون فيها تعلمهم الاعتماد على بعضهم البعض.

إذا كنت تتولى قيادة أحد فرق العمل، فإنك تحتاج إلى اتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد على تطوير مستوى أعضاء الفريق وهي كما يلي:

الرئيسية - مقالات - تكوين وبناء فريق العمل وأهم المراحل والمهارات والعوامل والاستراتيجيات والأنشطة تكوين وبناء فريق العمل وأهم المراحل والمهارات والعوامل والاستراتيجيات والأنشطة كتابة : بكه

لتحقيق النجاح في مجال العمل من الضروري أن يتمتع فريق العمل الناجح ببعض المهارات والخبرات، والتنسيق والتوجيه بين هذه المهارات والخبرات المختلفة بين أعضاء الفريق لتعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة.

تسمى المرحلة الثانية بهذا الاسم لأنَّ أعضاء الفريق لم يتعرفوا إلى بعضهم بعضاً بعد، وهذا ما يشحنهم بالتوتر وبعض الطاقة السلبية خوفاً من الصدام والاختلافات في المستوى المهني أو العلمي، ففي بداية تشكيل فريق عمل ناجح يجب تحمُّل الخلافات الأولية ومحاولة توزيع الأعمال بعدل.

هي المرحلة الثانية ويسودها الصراع لكنها مرحلة مهمة تدفع أعضاء الفريق لإظهار قدراتهم ومهاراتهم، ويجب على القائد فرض السيطرة حتى لا يتم تجاوز الحدود، فينهار الفريق.

بناء فريق العمل الناجح يحتاج إلى قائد مميز وحكيم وعظيم يمكنه اكتشاف نقاط القوة في فريقه وتعزيزها، والعمل على التخلص من نقاط نور الامارات الضعف، وجمع الأعضاء بأفضل شكل لتوطيد العلاقات بينهم، وفي الوقت ذاته التركيز على هدف فريق العمل، وإدارة المواقف، واستثمار الموارد بأفضل شكل، وتحمُّل مسؤولية عمله على أكمل وجه.

بناء فريق عمل ناجح ومتعاون يساعدك على تحقيق هدفك وإنجاح مشروعك يتطلب بعض الصبر والمزيد من الوقت والجهد، حتى تتمكن من تنظيمه وتحقيق التناغم بين أفراده، لكن نتائجه المبهرة تستحق كل الجهد المبذول، فتزداد الإنتاجية داخل بيئة العمل بجانب تقليل الوقت المهدر وتنفيذ المهام بكفاءة عالية، ما يعزّز جودة العمل النهائي.

ويمكن لقائد الفريق إعادة تفويض المهام وتوكيلها لشخص آخر داخل الفريق وإرسال مساعدة عند الضرورة، لكن توضيح الأدوار يساعد الجميع على البقاء في المسار الصحيح.

وفي مرحلة التشكيل، تنتاب أعضاء الفريق حالة من عدم اليقين عن كيفية تفاعلهم معًا، كما يشعرون بمزيج من المشاعر، إذ يشعر البعض بالحماس والتفاؤل، بينما يشعر البعض الآخر بالقلق والتشكك بشأن نور أدوارهم، ويعود سبب هذا الاضطراب إلى عدم وجود عملية جماعية بعد، وهو ما يجعلهم أكثر تحفظًا خاصة عندما يتعلمون المزيد عن مهارات واهتمامات وخلفيات بعضهم البعض، وبالتالي يمكن اعتبار مرحلة التشكيل ليست مثمرة.